عبدالله بن علي بن عبدالعزيز العجروش
ولد الوالد عبدالله في عنيزة، ونشأ وترعرع بها، وكان ترتيبه الثالث بين إخوته الذكور بعد عبدالعزيز وسعد، وثم نوره أختهم الوحيدة، وليس له أبناء ذكور، وله بنت وحيدة توفيت قبل وفاته، وتوفيت زوجته باكراً في شبابها، وبقي عازباً حتى توفي رحمهم الله جميعاً. واشتهر الوالد عبدالله رحمه الله بحبه للعمل والمواصلة عليه، وسافر الوالد عبدالله مع من سافر من شباب عنيزة لمملكة البحرين، وعمل في التجارة بشكل عام وتجارة المواصلات بشكل خاص، حيث كان يملك حوالي خمس وثلاثون سيارة “تكسي”، حصل منها الخير الكثير. وعندما طلب منه كل من أخيه سعد وابن أخيه الأكبر علي العبدالعزيز العجروش، العودة إلى المملكة والسكن في مكة المكرمة، ليتشاركوا في التجارة، عاد الوالد عبدالله من البحرين واستقر في مكة المكرمة، وعمل مع ابن أخيه في تجارة المواشي، وكانا رحمهما الله مع العم فهد بن جزاء (الشريف)، والعم صالح العبدالرحمن الدبيان، يشترون الغنم من الطائف بقيمة ثلاثة ريالات ونصف للرأس الواحدة، ويبيعونها للحكومة بقيمة تتراوح بين أربعة ريالات ونصف وخمسة ريالات، وكانت تجارتهم ناجحة جداً. واستقر الوالد عبدالله في مكة المكرمة إلى أن توفي رحمه الله، بعد أن عاش ما يقارب الستون عام.