الدكتور أحمد بن سعد بن علي العجروش
ولد الدكتور أحمد رحمه الله في مدينة مكة المكرمة عام 1939م، ونشأ وترعرع ببيت الجبل بحارة “اجياد”، حيث كان والده يقيم بمكة المكرمة عندما كان يعمل مع الحكومة، وأم الدكتور أحمد الوالدة نوره بنت عبد المحسن الجنيني، رحمها الله، ويأتي ترتيب الدكتور أحمد سادساً من بين إخوته وأخواته، وإخوته ثلاثة هم علي ومحمد وصالح، وأخواته سبع هن هيله ولولوة وفريدة وموضي وحصة ومنيرة وفاطمة. تلقى الدكتور أحمد تعليمه في المرحلة الإبتدائية في مدرسة العزيزية الإبتدائية في مكة المكرمة، ثم تابع إكمال دراسته في مدرسة تحضير البعثات في المرحلة المتوسطة والثانوية. وتزوج من الوالدة فاطمة بنت عبدالله بن سعيد، حفظها الله، وهو في عمر التاسعة عشرة من عمره، في السابع من محرم عام 1378 هـ، ثم انتقل لدراسة الطب في جمهورية مصر العربية جامعة عين شمس بالقاهرة، وتخصص في مجال طب الأسرة، وعاد للمملكة ليعمل في بداية حياته العملية كطبيب في مستوصف الحرس الوطني بحي الشميسي وبعدها ترقى ليتولى إدارة الوحدات الصحية المركزية التابعة لمستشفى الحرس الوطني، وإستمر رحمه الله في العمل بعدة مناصب في إدارات الحرس الوطني طبيبا وإداريا لمدة تزيد عن 20 عاماً. شارك الدكتور أحمد خلال العشرون عاماً في الحرس الوطني في العديد من المراحل والتحولات الت صاحبة هذا القطاع، ولعل من أبرز مشاركات الدكتور أحمد مشاركته في شهر رجب 1403هـ الموافق لشهر مايو في عام 1983م في افتتاح مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض في عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، كما تولى الإشراف على “مهرجان الجنادرية ” وهو مهرجان تراثي وثقافي يقام في المملكة العربية السعودية منذ عام 1405هـ – 1986م، و غالباً ما يكون موعده في فصل الربيع، ويجذب العديد من الزوار داخل وخارج المملكة، ويقام تحت إشراف الحرس الوطني، وتولى رحمه الله هذا الإشراف لمدة خمس سنوات متتالية حتى عام 1410هـ، كما كان له الشرف في مشاركة بعثة الحرس الوطني ضمن الطاقم الطبي لخدمة حجيج بيت الله الحرام لمدة سبع سنوات. وفي عام 1994م، إنتقل الدكتور أحمد إلى إدارة الوحدات الطبية التابعة لرئاسة تعليم البنات ليمضى آخر أربع سنوات من خدمته الطبية والإدارية في الدوائر الحكومية، وفي عام 2005م، افتتح الدكتور أحمد بالشراكة مع أبنائه وعدد من الأطباء السعوديين عيادات جوفا الطبية للجلدية و جراحة التجميل و الليزر. وتوفي الكتور أحمد عام 2009 م عن عمر يناهز السبعين عاماً، وله من الأبناء و البنات ستة و هم على الترتيب المهندس سعد وفائزة والدكتور وليد وعادل وعدنان ونوره. رحم الله العم والوالد والأخ والزوج الدكتور أحمد، رحمة واسعة وأدخله جناته جنات النعيم.